وجاء في بيان للناطق باسمه، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه: "يتوجه السيد رئيس المجلس الرئاسي بالشكر والتقدير إلى كل من مجلس النواب بطرابلس، والمجلس الأعلى للدولة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وإلى قادة الدول الصديقة".
وذلك على ما أبدوه من حرص على الانتقال السلس للسلطة التنفيذية، حرصا على الاستقرار وتجنبا لحدوث أي فراغ سياسي، وعلى "ما عبروا عنه من ثقة في شخصه بدعوته للاستمرار في مهامه حتى انتهاء جولات الحوار وتشكيل مجلس رئاسي جديد" على حد وصف البيان.
وتابع: "إذ يعلن السيد رئيس المجلس الرئاسي عن استجابته لهذه الدعوات مُقدرا بواعثها، يأمل أن تضطلع لجنة الحوار بمسؤوليتها التاريخية بعيدا عن المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية، وأن يضع أعضاؤها جميعا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار آخر".
واستطرد أن
ذلك لتجتاز البلاد أزمتها الراهنة بسلام وتوافق، وصولا إلى إقامة الدولة المدنية الحديثة التي تقر التبادل السلمي للسلطة، وتحترم حقوق الإنسان وتحفظ كرامته، ويتحقق في ظلها الأمن والاستقرار والازدهار في كامل ربوع ليبيا.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن السراج عزمه تسليم مهامه إلى اللجنة التنفيذية الجديدة التي تعمل على تشكيلها لجنة الحوار، في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وطلب المجلس الأعلى للدولة الليبي، الخميس، من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج الاستمرار في منصبه وتأجيل قراره بتسليم السلطة إلى حين اختيار مجلس رئاسي جديد.