ووفقا لعالمة الأحياء، لينا فان غيزين، فإنه تم العثور على تكوينات حسية كيميائية في أطراف الأخطبوط تعمل مثل حليمات التذوق، للتعرف على مختلف الأطعمة.
وقال الباحث نيكولاس بيلونو: "نعتقد أن هذا مهم، حيث يمكن أن يشرح لنا كيف يمكن للأخطبوط أن يعالج البيئة المحيطة به، ويقوم بسلوكيات معقدة".
وأضاف أن "الأخطبوط يعد الحيوان الأذكى في عالم اللافقاريات، وهذا دليل آخر على ذكائه وقدرته على التكيف مع البيئة المحيطة"، حسب موقع "eurekalert".
وأشار العلماء إلى أن هذه الميزة تساعد الأخطبوط في التعرف على مختلف الأشياء عن طريق اللمس، واتخاذ قرار حول خطورتها وقابليتها للأكل.