ويأتي هذا الطلب، مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 25 للاغتيال، حيث يمنع على السجناء الأمنيين في إسرائيل ومن ضمنهم عمير، الكثير من المميزات. لكن مقارنة ظروف اعتقاله على مر السنين، بظروف اعتقال السجناء الجنائيين، منحته بعض الاستثناءات: كزيارات مفتوحة ومكالمات هاتفية مع من يشاء. وسُحب منه استثناء المكالمات لمدة شهرين، بعد أن تحدث هاتفيا من السجن في آب / أغسطس 2019، مع ناشط يميني.
وبعد ذلك بعام، أي هذا الشهر، منع عمير من إجراء مكالمات هاتفية مطلقا، بشكل مفاجئ، فيما سمح له لاحقًا بمهاتفة أفراد أسرته من الدرجة الأولى فقط، لذلك قدم التماسا إلى المحكمة، ليتسنى له التحدث بالهاتف مع من يشاء، وليس فقط مع أقربائه.
ويوصي جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، بتقليص تواصل عمير بالعالم الخارجي، خصوصا وأنه يصر حتى الآن، على عدم الإعراب عن ندمه.
وأكدت القناة العبرية الـ"13"، أن عمير رغم مرور 25 عاما على اغتياله لرابين، فإنه ما يزال يمثل خطرا أمنيا على بلاده.