ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصادر قولها إن: الاتصالات تُدار بين رجال أعمال فلسطينيين، وأبناء من الجاليات العربية والفلسطينية في الولايات المتحدة، مع مستشاري بايدن.
ويكشف هذا التواصل عن رغبة الفلسطينيين في فوز المرشح الديمقراطي بايدن في الانتخابات، على الرئيس دونالد ترامب، في ظلّ قراراته غير المسبوقة تجاههم.
وقالت المصادر إن بايدن وعد خلال الاتصالات، بالتراجع عن بعض قرارات ترامب تلك، مثل إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن (أغلق في 2018)، ودمج القنصلية الأمريكية في القدس بالسفارة لدى إسرائيل، وقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وأوضحت المصادر أنه في حال فاز ترامب، فإن السلطة سوف تلغي القطيعة معه، وسوف تسعى إلى محاورته من خلال وساطة دول عربية مثل الأردن وقطر، دون القبول بـ "صفقة القرن"، وذلك حتى لا يسعى خلال ولايته الثانية، لإزاحتها واستبدالها.
وجاء في التقرير، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإن رام الله ستعمل على "تبريد العلاقة مع إسرائيل" بصفتها البوابة لكل إدارة أمريكية كانت، عبر قبول أموال عائدات الضرائب (المقاصة)، والعودة عن وقف كافة أشكال العلاقة.
كما تراهن السلطة في تحسين العلاقات مع ترامب على تعاونها مع وكالات الأمن الأميركي لمحاربة الإرهاب.