ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن الدكتورة غريس عبيد الطبيبة الاختصاصية في الأمراض الجلدية قولها إن: الصدفية قد تصيب أي شخص "لكن ثمة عوامل معينة تساهم أكثر في ظهورها بدءا من العامل الجيني الذي يلعب الدور الأساسي في جعل الشخص أكثر عرضة للصدفية".
وأوضحت غريس عبيد أن هناك عوامل محيطة قد تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالصدفية، التي تظهر كبقع حمراء مع قشرة بيضاء في مناطق عديدة في الجسم.
وبينت أن من بين هذه العوامل: "التدخين، بعض أدوية الضغط، بعض مضادات الالتهابات، الكحول، تناول العقاقير التي تحتوي على الكورتيزون بعد وقفها".
كما أشارت طبيبة الأمراض الجلدية إلى أن العامل النفسي يلعب دورا في الإصابة بالصدفية، موضحة أن الإصابة به تزيد في الأزمات النفسية.
وبحسب عبيد فقد ازدادت حالات الصدفية إلى حد كبير في هذه المرحلة بسب الأوضاع الصعبة التي يغلب عليها التوتر.
أشارت عبيد إلى أن الصدفية تعتبر من الأمراض الجلدية المزمنة ويصيب نسبة 2 في المئة من الناس.
وهي غير معدية وهذا ما يجب أن يدركه الكل حيث يجب عدم التخوف من التقاط عدوى الصدفية.