ووثقت كاميرا بث خاصة مثبتة على خوذة قائد الدراجة النارية الحادث، الذي تحول لاحقا إلى مقطع متداول على مواقع التواصل.
وأظهر المقطع تعرض قائد دراجة نارية لحادث جراء صدمه بسيارة عمدا، ما أدى إلى سقوطه عن ظهر دراجته وارتطامه بالإسفلت وتدحرجه لمسافة تتجاوز 30 مترا على الطريق.
وهرب قائد السيارة من موقع الحادث ولم يتوقف للاطمئنان على قائد الدراجة النارية.
وكشف قائد الدراجة النارية ويدعى محمد خياط لصحيفة "عكاظ" ملابسات الحادث مؤكدا أنه وأثناء قيادته دراجته النارية على أحد الطرق تفاجأ بقائد سيارة غير ملتزم بالمسار المحدد له على الطريق، واحتلاله لمسارين، فعمد إلى تنبيهه بضرورة الالتزام بأحد المسارين وإفساح الطريق.
وقال: "أطلقت صوت المنبه لتحذيره لاحتمال عدم رؤيته لدراجتي النارية، ولكنني تفاجأت بامتعاضه واستيائه، ودخوله عنوة في مساري واعتراضه لطريقي، ووضعت الكاميرا في وضع التشغيل ولمحته في المرآة اليسرى ووجدته محدقا بعينيه وهو غاضب، ليصطدم بي ويسقطني على الطريق".
وأضاف خياط أنه تعرض لرضوض في جسمه بلغت 12 رضة، إضافة إلى جروح من الدرجة الأولى، وكسر في إصباعه الأيمن، مضيفا "رأيت الموت ولم أستطع التنفس وقت الحادث، وأسأل الله العافية".
وكشف خياط أن الجهات الأمنية ألقت القبض على قائد السيارة المتسبب بالحادث، معربا عن ثقته بأن يأخذ القانون مجراه في هذه الحادثة.
وبحسب القانون تتراوح العقوبة بين السجن مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال (26.75 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا نتج عن الحادث إصابة تزيد مدة الشفاء منها على 15 يوما.
كما يُعاقب بغرامة مالية لا تزيد على ألفي ريال (535 دولار) أو السجن لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر أو بهما معاً بسبب مغادرته مكان الحادث وهربه وعدم تقديمه المساعدة الممكنة للمصاب في هذا الحادث.