وذكرت صحيفة " The Hill" في تقريرها إلى أن السر الثاني، هو صعوده المفاجئ القوي بعد الهزيمه القاسية التي مني بها ضد منافسيه في الانتخابات التمهيدية في أيوا ونيوهامبشير، قبل أن يحظى بدعمهم جميعا لاحقا أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ورأت الصحيفة أن هذه الوحدة زادت من أسهم بايدن في الاستطلاعات ضد ترامب، وما ساعده أكثر تعامل ترامب مع وباء فيروس كورونا واستغلال بايدن ذلك كورقة لصالحه، موضحا أن من العوامل الأخرى التي أسهمت في فوز بايدن، حث الديمقراطيين ناخبيهم على التصويت عبر البريد، وسط اتهامات غيرمثبتة من ترامب بأن ذلك سيعزز التزوير.
وفيما طالب ترامب بوقف عد الأصوات، حث بايدن الناخبين على التزام الهدوء وشدد على ضرورة فرز الأصوات على أسس ديمقراطية، كما أن تفاقم وباء كورونا حتى داخل البيت الأبيض زاد أيضا من أسهم بايدن.
وخلص التقرير إلى أن قول بادين باستمرار "سنواصل ما نفعله، وسيكون كل شيء على ما يرام"، ساعده بحشد ما يكفي من الأصوات من الأمريكيين من أصل أفريقي وناخبي الضواحي والطبقة العاملة، مؤكدا أن كل هذه العوامل، كان لها انعكاس حقيقي في نتيجة الانتخابات لصالح بايدن.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مراكز أبحاث مختصة، انتصار مرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسة، ليكون الرئيس الأمريكي الجديد.
ويأتي بايدن، في ظرف تشهد فيه البلاد أسوأ أزمة صحية عامة منذ 100 عام، وأعمق ركود اقتصادي منذ الثلاثينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلى أزمة اجتماعية تعصف بالداخل الأمريكي بسبب العنصرية وحالات العنف المطبقة من قبل الشرطة، والتي لم تحل بعد.