وقال آبي أحمد، عبر "تويتر": "سوف تستمر عملياتنا لإنفاذ القانون في تيغراي وفق المخطط، وسوف تتوقف فور نزع سلاح الانقلابيين المجرمين، واستعادة الإدارة الشرعية في المنطقة، وتوقيف الهاربين وإحالتهم للعدالة".
Our law enforcement operations in Tigray are proceeding as planned: operations will cease as soon as the criminal junta is disarmed, legitimate administration in the region restored, and fugitives apprehended & brought to justice — all of them rapidly coming within reach.
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 10, 2020
في هذه الأثناء، قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنه "لا يرفض الدعوات الدولية للهدوء"، وسط تصاعد الصراع في إقليم تيجراي المضطرب بعدما عبر كثيرون عن قلقهم من انزلاق البلاد لحرب أهلية.
وفي رد بالبريد الإلكتروني على طلب للتعليق على رواية دبلوماسي أن آبي "لا يستمع لأي شخص"، قالت المتحدثة بيلين سيوم: "رئيس الوزراء لا يرفض دعوات أحد. لقد أقر وعبر عن امتنانه للمخاوف التي بدت. ومع ذلك، إثيوبيا دولة ذات سيادة وستتخذ حكومتها في النهاية قرارات لصالح البلاد وشعبها على المدى الطويل"، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وكانت مصادر في الجانب الحكومي كشفت أن الصراع المتصاعد في إقليم تيغراي المضطرب في إثيوبيا تسبب في مقتل المئات، على الرغم من سعي رئيس الوزراء آبي أحمد إلى طمأنة العالم بأن بلاده لا تتجه نحو حرب أهلية. وقال مسؤول عسكري في منطقة أمهرة المجاورة لتيغراي: "إن الاشتباكات في منطقة كيراكير في الإقليم أسفرت عن مقتل نحو 500 من قوات تيغراي.