رام الله- سبوتنيك. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن "القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، أو من حيث انتهت المفاوضات أو بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة".
يذكر أن مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين متوقفة منذ عام 2014، وتعقدت مساعي استئنافها بسبب الرفض الفلسطيني لخطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، والتي تتضمن إنشاء صندوق عالمي لدعم الاقتصاد الفلسطيني والدول المجاورة، وسيطرة إسرائيل على نحو 30 بالمئة من الأراضي المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وإبقاء مدينة القدس بكاملها (بما فيها القدس الشرقية المحتلة) تحت سيطرة إسرائيل.
كانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت، بداية الشهر الماضي وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على مخطط لبناء 5400 وحدة استيطانية بالضفة. ويمثل الاستيطان الإسرائيلي واحدة من أكبر عقبات إحلال السلام وحجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتؤكد الأمم المتحدة عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، في الضفة الغربية وشرقي القدس الغربية.
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس، خلال جلسة للكنيست للتصديق على اتفاق السلام مع البحرين، دعوة إلى القيادة الفلسطينية للانضمام لمباحثات السلام "بدون شرط مسبقة".