يشار إلى أنه في عام 2017، صرح عمر البشير، الذي كان رئيسا للسودان في ذلك الوقت، لوكالة "سبوتنيك" أنه ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان. بعد ذلك أوضح السفير الروسي في الخرطوم أن الطرفين يناقشان فتح مركز لوجستي وليس قاعدة عسكرية كاملة.
وتم الاتفاق على الوثيقة، في الوقت الحالي، مع وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية والجانب السوداني، وتم نقلها إلى الرئيس الروسي ليتم توقيعها.
وجاء في الوثيقة أن "المركز اللوجستي هو تشكيل عسكري للقوات المسلحة الروسية مزود بمعدات عسكرية وأخرى خاصة، ومرافق لإصلاح السفن الحربية الروسية، بالإضافة إلى مخزونات من العتاد والممتلكات الأخرى المنتشرة في أراضي جمهورية السودان".
وبحسب مسودة الاتفاقية، لن يتجاوز الحد الأقصى لعدد الأفراد الروس في النقطة البحرية 300 شخص، وكذلك لن تتمكن أكثر من أربع سفن روسية من البقاء هناك في وقت واحد.