وبحسب وكالة "سانا"، جرى الحديث بين الطرفين حول:
"الجهود السورية والروسية المشتركة لإخراج الأطفال الروس من مخيمي الهول والروج والتسهيلات والدعم الجسدي والنفسي والتربوي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال الذي تقدمه الدولة السورية في هذا الشأن.
ووفقا للوكالة، أكدت السيدة أسماء الأسد: "استعداد سوريا دائماً للتعاون في هذا الشأن حتى إخراج آخر طفل روسي من هذه المخيمات".
وشددت على أن "الدولة السورية تسعى وعلى أكثر من صعيد وبالتعاون مع الجانب الروسي وبشكل متواز وحثيث لإخراج الأطفال السوريين أيضاً من هذه المخيمات، والعمل الجاد لإعادة دمج وتأهيل أطفال اللاجئين العائدين مع أسرهم من دول اللجوء والذين عاشوا ظروفاً غير طبيعية في السنوات الأخيرة".
من جانبها ثمنت السيدة كوزينتسوفا "الجهود السورية لإعادة الأطفال الروس"، وأكدت أن روسيا ستعمل جاهدة مع الدولة السورية لتبادل الخبرات فيما يتعلق بدمج وتأهيل الأطفال السوريين اللاجئين العائدين إلى ديارهم.
وقالت الوكالة أن الجانبين اتفقا على "ضرورة العمل المشترك لإطلاق حوار بناء وفعّال حول قضية الأطفال ودمجهم في المجتمع الأم سواء القادمين من دول اللجوء أو الأطفال الذين عاشوا سنوات طويلة تحت نير الإرهاب والأفكار الشاذة للمجموعات الإرهابية المسلحة والطرق المثلى لإعادة بنائهم تربوياً ونفسياً وفكرياً ليكونوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم".
كما اتفق الجانبان على الاستمرار بالعمل في هذا الشأن لوضع تصور واضح يؤطر هذا الملف ويطلقه على المستوى الدولي بالتعاون بين روسيا وسورية لوضع الجميع أمام مسؤولياته سواء الدول التي تدّعي الحفاظ والخشية على حقوق الأطفال أو حتى المنظمات الدولية المتخصصة بهذا الشأن.