وقال وزير الزراعة عمر حسين في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن ستة خبراء إسرائيليين لمكافحة الجراد وصلوا إلى إثيوبيا مع 27 طائرة استطلاع دون طيار والعديد من مواد الرش لتدريب أكثر من 300 إثيوبي على كيفية مكافحة انتشار الجراد الصحراوي.
وأضاف الوزير، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إينا)، إن معدات مكافحة الجراد والأجهزة المتطورة التي توفرها حكومة إسرائيل ستسهم كثيرًا في مكافحة انتشار الجراد في أجزاء من إثيوبيا.
ولفت إلى أن التدريب العملي للخبراء في الحقول سيساعد أيضا في بناء نظام مكافحة الجراد الصحراوي بالخبراء والموارد الخاصة للبلاد.
ووفقًا للوزير، سيقدم الخبراء الإسرائيليون تدريبات ميدانية لأكثر من 300 فرد، مضيفا: "الشيء الأفضل بحسب الخبراء هو أنه من الممكن العمل في الليل بما أن الجراد من ذوات الدم البارد وينام ليلاً، فمن الفعالية محاربة الجراد ليلاً".
وأشار الوزير إلى أن الخبراء سيدربون أكثر من 300 شخص في الحقول المتضررة من الجراد.
في سياق متصل، قال سفير إسرائيل لدى إثيوبيا رفائيل موراف، إن استخدام المعدات سيسهم في تبادل الخبرات بين الدول ومكافحة الجراد في إثيوبيا.
وقال رئيس فرقة العمل الإسرائيلية لمكافحة الجراد في إثيوبيا يوآف مورترو لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن "المكافحة الفعالة للجراد تتطلب خبراء متخصصين على دراية بتطبيقات التكنولوجيا".
وأضاف: "سنستخدم نقطة ضعف الجراد لمصلحتنا في هذه المعركة، إنها مثل الحرب".
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة ستساعد في تتبع حركة الجراد حتى ينام، ثم نشر الخدمات اللوجستية والموارد لمكافحتها طوال الليل.
ويتألف الفريق الإسرائيلي من 4 خبراء، ومسؤول لوجستي، وطيار وطائرة دون طيار وكشافة، وخبير رش، وسيبقى في إثيوبيا لمدة أسبوعين تقريبا.