كما عبر البيان عن القلق الكبير حول الوضع الإنساني وعدوى الفيروس الوبائي "كورونا"، ورفض جميع العقوبات أحادية الجانب على سوريا، ودفع المجتمع الدولي للعمل على رفع هذه العقوبات خاصة في ظل وباء كورونا، وورفض سرقة الموادر السورية التي هي ملك للجمهورية العربية السورية.
وشدد البيان على أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا والحل سياسي يقوده وينفذه السوريون بأنفسهم عبر عملية تسوية أكثر شمولية على جميع الأراضي السورية دون أي تدخل خارجي، والتأكيد على ضرورة المساعدة في العودة الآمنة والطوعية للاجئين، وإعادة تأهيل البنى التحتية ومساعدة سوريا لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار السريعة، وكذلك العملية الإنسانية لنزع الالغام، ومواصل الحكومة السورية لبذل كل الجهود لضمان العيش الكريم للاجئين الراغبين بالعودة، وعلى المجتمع الدولي المساهمة في هذه العملية.
وانطلقت، أمس الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي للاجئين في دمشق، بمشاركة دولية واسعة، أبرزها من روسيا والعراق وإيران ولبنان.