وقال موقع "نسمة تي في" التونسي: وصل منذ قليل رئيس الحكومة، هشام المشيشي، إلى معبر رأس جدير الحدودي ببن قردان من ولاية مدنين الذي استعاد نشاط اليوم السبت 14 نوفمبر 2020 وذلك بعد الشلل الذي عرفته الحركة التجارية ومرور المسافرين من الجانب التونسي والليبي لمدة 7 أشهر جراء فيروس كورونا".
وذكر الموقع أن رئيس الحكومة قام بجولة تفقدية للمعبر للاطلاع على الإجراءات والبروتوكولات الصحية الموحدة المعمول بها من الجانبين التونسي والليبي.
ورافق رئيس الحكومة وزير النقل واللوجستيك معز شقشوق، ووزير التجارة وتنمية الصادرات محمد بوسعيد.
ويأتي فتح المعبر بعد جلسات تفاوض مشتركة تونسية ليبية، بينما سيخضع نشاطه إلى برتوكول صحي مشترك ضبطته الجهات الرسمية التونسية والليبية للمعابر البرية من أجل الوقاية من الفيروس.
وكان رئيس المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين، عبد الحفيظ السكروفي، قد أكد في أواخر اكتوبر/ تشرين أول الماضي أن وفدا رفيع المستوى تابعا لحكومة الوفاق الليبية قد وصل إلى العاصمة التونسية من أجل التباحث حول سبل إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي.
يذكر أن الخلاف بين الجانبين كان يتمثل في رفض الليبيين الخضوع للحجر الصحي الإجباري عند حلولهم بتونس، في حين تقر تونس هذا الإجراء على كل الوافدين إليها.
وكانت بعض الجهات ومن بينها مجلس رجال الأعمال التونسيين والليبيين، تضغط في اتجاه إيجاد حل وسط لهذا الإشكال، من ذلك إقرار القيام بالتحاليل السريعة لفيروس كورونا بالنسبة للليبيين الوافدين إلى تونس.