وأشارت الهيئة إلى أنه "سوف يتم السماح بعودة طائرات "بوينغ 737 ماكس" للتحليق مرة أخرى، وذلك بعد توقف عملها منذ 20 شهرًا، شريطة تزويدها ببرامج توجيه جديدة".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت شركة "بوينغ" الأمريكية لصناعة الطيران أنّها استأنفت إنتاج طائراتها من طراز "737 ماكس" التي حظر تحليقها منذ أكثر من عام بعد كارثتين جويّتين أسفرتا عن مقتل 346 شخصا.
وجاء في بيان الشركة، إنه تم استئناف إنتاج الطائرات في مدينة رينتون (ولاية واشنطن). وأشارت بوينغ إلى أن أحجام الإنتاج الآن منخفضة، كما تم اتخاذ تدابير إضافية لضمان السلامة المهنية في مكان العمل وتحسين جودة المنتج. وأشار البيان، أن بوينغ تعتزم في غضون عام زيادة إنتاج طائرات من هذا النوع.
ويتعيّن على بوينغ الحصول على موافقة سلطات الطيران المدني على التعديلات التي أدخلتها على هذا الطراز، ولا سيّما نظام تعزيز خصائص المناورة المتّهم بالتسبّب بالحادثين المميتين.
وتم حظر رحلات "بوينغ 737 ماكس" بعد تحطم طائرتين في أكتوبر/تشرين الأول 2018 ومارس 2019، وزادت ديون الشركة بمقدار 5.5 مليار سنويا، وزادت الأرباح المتاحة بمقدار 1.3 مليار فقط.
وقررت شركات طيران عديدة سحب صفقاتها وتشغيلها لطائرات "بوينغ 737 ماكس"، بعد تكرار حوادث الطيران في ذلك النوع.
وأخرجت هيئات طيران في جميع أنحاء العالم أساطيل بوينغ 737 ماكس من الخدمة، بينما أوقفت الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات تسليم طلبيات بآلاف الطائرات من طراز كان من المفترض أن يصبح العمود الفقري لمستقبل الصناعة.