وأكد غابرييل ستيرلينغ، المدير التنفيذي لنظام التصويت في جورجيا، في اتصال عبر الفيديو مع الصحفيين، إن "الولاية ستعلن نتائج إعادة الفرز غدا الخميس".
وأضاف، رافينسبيرغر، "كدنا ننتهى من العمل، وفي انتظار عدد قليل من المقاطعات، وبعضها كبير، ولكنى لا أعتقد أنه في نهاية اليوم سيغير النتائج الإجمالية".
وقال مسؤولو الانتخابات في ويسكونسن وكذلك في جورجيا، إنه "من غير المحتمل أن يؤدي إعادة فرز الأصوات في هاتين الولايتين إلى تعويض خسارة ترامب".
وحذر بايدن من أن استمرار تأخر الاعتراف به كفائز قد يعني تأخر استعدادات الولايات المتحدة "لأسابيع وأشهر" في توزيع لقاح فيروس كورونا.
وترفض المحاكم دعاوى قضائية يزعم فيها ترامب دون سند حدوث تزوير بالانتخابات، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن هذه المزاعم تلقى صدى على المستوى السياسي، إذ يعتقد في صحتها نحو نصف الجمهوريين بحسب استطلاع رويترز/إبسوس.
وقالت لجنة الانتخابات في ويسكونسن، إنها "ستعيد فرز الأصوات في مقاطعتي ميلووكي ودان، وهما منطقتان يهيمن عليهما الديمقراطيون، بعد أن سددت حملة ترامب ثلاثة ملايين دولار وهو مبلغ يقل عن 7.9 مليون دولار تكلفة إعادة الفرز بالولاية بأكملها.
وفاز بايدن في ويسكونسن بفارق أكثر من 20 ألف صوت وحصل على 49.5 بالمئة من الأصوات.
ويعرقل رفض ترامب الاعتراف بنتائج انتخابات الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني الانتقال السلس لإدارة جديدة، ويعقد تعامل بايدن مع جائحة فيروس كورونا عند توليه المنصب في 20 يناير/ كانون الثاني.
وحصل بادين على 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 لصالح ترامب. وفاز في الاقتراع الشعبي المباشر بفارق أكثر من 5.8 مليون صوت.
وللبقاء في منصبه، يحتاج ترامب إلى تغيير النتائج في ثلاث ولايات على الأقل، وهو أمر غير مسبوق، للوصول إلى النصاب المطلوب في المجمع الانتخابي وهو 270 صوتا.
وتواجه الولايات موعدا نهائيا في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول للتصديق على نتائج الانتخابات قبل التصويت الرسمي للمجمع الانتخابي، في 14 ديسمبر/كانون الأول.
ومن المقرر أن يقوم الكونغرس بإحصاء أصوات المجمع الانتخابي في السادس من يناير/ كانون الثاني، وهو إجراء شكلي في العادة. لكن أنصار ترامب في مجلسي الشيوخ والنواب يمكن أن يعترضوا على النتائج في محاولة أخيرة لحرمان بايدن من 270 صوتا وتحويل القرار النهائي إلى مجلس النواب.