وأكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، أنه لا يجوز زواج المسلمة من غير المسلم، وبأن هذا الحكم الشرعي "قطعي"، وذلك وسط الضجة التي أثارتها آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر، بتصريحها عن أنه
"لا يوجد نص يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)".
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، مساء اليوم الأربعاء، إنه "لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم وهذا الحكم الشرعي قطعي ويشكل جزءا من هوية الإسلام والعلة الأساس في هذه المسألة تعبدية، بمعنى عدم معقولية المعنى".
وأوضحت دار الإفتاء أن الأصل في الزواج أنه أمر إلهي وسر مقدس.
وكانت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قد قالت في مقابلة على قناة "الحدث اليوم" المصرية، إنه "لا يوجد نص شرعي يمنع زواج المسلمة من شخص من أهل الكتاب (مسيحي أو يهودي)".
وأضافت: "غير المسلم، المسيحي واليهودي، وهم أهل الكتاب، والقرآن اللي سماهم كده، يعني مهماش عباد أصنام يعني مهماش منكرين لله سبحانه وتعالى لكن لهم ديانة أخرى تختلف عننا".