وطوّر الباحثون جزيئات دهنية تستهدف الخلايا السرطانية وتحمل معها جزيئات الحمض النووي الريبي التي تقوم بالترميز على شكل مقص الجزيئي، بحسب المنشور في مجلة "سيانس أدفانسيس".
وأظهر علماء الأحياء أن الطريقة المستخدمة للتحرير الجيني (كريسبر) يمكن استخدامها لعلاج الأورام الخبيثة بشكل فعال. ووفقًا للخبراء، على عكس العلاج الكيميائي، لا تسبب هذه التقنية آثار جانبية غير مرغوب فيها، ولن تتمكن الخلايا السرطانية من التكاثر.
وتعمل تقنية كريسبر الجديدة بمساعدة بروتين "كاس 9"، حيث تخترق جزيئات الحمض الريبي للبروتين الخلايا ثم تقوم بإنتاج البروتين، كما يحتوي الحمض الريبي على جزيئات "sg-РНК"، ومهامها تشبه المقص حيث ترتبط بمنطقة معينة من الحمض النووي للخلية وتقوم بالقطع.
ووجد العلماء، بعد إجراء تجارب على الفئران، أن الخلايا السرطانية انتهى بها الأمر بالموت بعد إجراء التحرير الجيني لـ70 في المئة من الخلايا. ومنعت التقنية نمو الورم بنسبة 50 في المئة وزادت فترة الحياة بـ30 في المئة.
بالإضافة إلى ذلك، تم اختبار التقنية على سرطان المبيض من خلال استهداف جين مستقبل عامل نمو البشرة، مما أدى إلى زيادة البقاء على قيد الحياة بنسبة 80 في المئة.