يأتي ذلك بعد تصريحات السفير الإثيوبي في السودان بيليتال إيمرو، التي قال فيها إن القاهرة تريد أن توجه لنا رسالة أو لديها نوايا مبطنة، من خلال فعاليات التدريب الجوي المشترك بين الجيش المصري ونظيره السوداني "نسور النيل-1".
وأوضح أن "التعاون نال ثقة الجيشين، متطلعاً إلى مزيد من التعاون وتطوير هذه العلاقة".
وأكد أن "تدريبات نسور النيل ليست لها أية رسائل".
وفي وقت سابق، قال السفير الإثيوبي في السودان إن "بلاده لا تخشى المناورات بين الجيشين السوداني والمصري في الأراضي السودانية".
وأضاف أن "السودان دولة ذات سيادة ولها كامل الحق في ما تقوم به ولا يستوجب عليها استشارة أي دولة لإجراء مثل تلك المناورات العسكرية مع مصر أو أي دولة أخري".
وأكد أن "بلاده على ثقة كاملة ولا يخشون أو يتوقعون حدوث أمر سيئ من قبل الخرطوم".
وتابع
"ربما الطرف الآخر يريد أن يوجه رسالة أو التعبير عن نواياه لنا أو للآخرين".
وفي وقت سابق، نفذت القوات الجوية المصرية والسودانية طلعات مشتركة لمهاجمة "أهداف معادية" مفترضة، ضمن فعاليات التدريب الجوي المشترك "نسور النيل-1".
وتعد هذه المناورات الأولي في تاريخ التعاون بين البلدين الجارين، وتشير إلى حدوث تطورات إيجابية للعلاقات بين القاهرة الوخرطوم.