الى أن الاستخدام المفرط لهذه الفيتامينات قد يتسبب بأمراض لاتقل خطورة عن نقصها.
وفي حديث لـ"سبوتنيك"، تحدث أخصائي أمراض الحساسية والمناعة، ألكسي بيسميرتني، عن مخاطر ذلك، قائلا "في مجتمع متحضر، في بلد عادي، مع تغذية جيدة، لا يمكن أن يعاني الشخص من نقص في الفيتامينات. وجميعها على مائدتنا. والاستثناءات الوحيدة هي لبعض المناطق حيث يحتاج الأطفال دون سن الثالثة لفيتامين "د"، والذي يجب إعطاؤه على شكل فيتامينات، منذ عدة سنوات حتى الآن كان ينظر إلى أن تناول الفيتامينات المتعددة ليس فقط غير صحي، ولكنه أيضا غير آمن".
ووفقا له، فإن الشغف بتناول الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى فرط الفيتامين، والذي غالبا ما يكون أكثر خطورة من نقص الفيتامينات.
مضيفا "فرط تناول فيتامينات كفيتامين (د) أو فيتامين (أ) غير آمن تماما للصحة. علاوة على ذلك، يعتقد أن العديد من الفيتامينات المتعددة مسجلة كمكملات غذائية وليس كأدوية. وتتسبب بمرض تلف الكبد السام، بحسب الإحصاءات ".
وتابع بأن نقص بعض الفيتامينات، ليس له تأثير جذري على جهاز المناعة، لكنه يؤثر على الصحة العامة.
وهذا ينطبق بشكل خاص على فرط الفيتامين، حيث يعاني الشخص من الغثيان والخمول والتعب، مع وجود فائض من فيتامين (د)، وقد يظهر القيء، أي أن جميع علامات التسمم موجودة.