وفي خضم التوتر المستمر في الصحراء منذ إغلاق معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا من قبل موالين لجبهة "البوليساريو" الانفصالية، وما تلاه من تدخل للقوات المسلحة الملكية لتأمين المعبر، تفتح مكالمة هاتفية جرت، مساء الجمعة، بين العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الباب أمام انفراج في العلاقات بين البلدين، بعد فترات من التوتر الصامت، وفق موقع "hespress".
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي المغربي:
"خلال هذا الاتصال، عبر قائدا البلدين عن ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته".
وأضاف البيان : "كما كان هذا الاتصال الهاتفي، مناسبة تطرق فيها قائدا البلدين إلى آخر التطورات الإقليمية".
وبدا لافتا، خلال الاتصال الهاتفي، تعبير قائدي البلدين عن "ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين، وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته"، بحسب بيان للديوان الملكي.
#موريتانيا و #المملكة_المغربية #عاشت_الأخوة_المغربية_الموريتانية pic.twitter.com/Z2ZA30D9i9
— Miloud Rakik (@miloudrakik) November 20, 2020
وبهذه المناسبة، عبر ملك، المغرب ، عن استعداده للقيام بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، موجها في نفس الوقت الدعوة للرئيس لزيارة بلده الثاني المملكة المغربية.