واستخدمت الشرطة الفرنسية القوة لتفريق مئات اللاجئين، أغلبهم من أفغانستان، الذين تجمعوا في ساحة الجمهورية بعد إخلاء أكبر مخيم لهم بالقرب من ملعب "ستاد دو فرانس"، وزادت الأمور تعقيدا مع قدوم نشطاء لدعم المهاجرين ومنع إجلائهم.
ويزعم ريمي بويزين وهو صحفي في قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية، أن ضابط شرطة قبض عليه ودفعه بعنف على الأرض". غرّد دارمانين بـعبارة "صور مروعة" وطلب تقريرًا من المحافظة.
دارمانين يعلق على الحادث ويطلب تقريرا
علق وزير الخارجية الفرنسي جيرالد دارمانين على الحادث، وأشار إلى أن صور المتداولة لتدخل الشرطة لإخلاء المكان مروعة وصادمة، مؤكدا أنه طالب المحافظة بتقديم تقرير عن الحادث بأسرع وقت ممكن، قائلا في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "بعض صور إخلاء مخيم المهاجرين غير الشرعيين في ساحة الجمهورية صادمة. لقد طلبت للتو تقريرًا مفصلاً عن حقيقة الوقائع من رئيس الشرطة بحلول منتصف نهار الغد. سأقوم باتخاذ القرارات بمجرد تلقيها".
Certaines images de la dispersion du campement illicite de migrants place de la République sont choquantes. Je viens de demander un rapport circonstancié sur la réalité des faits au Préfet de police d’ici demain midi. Je prendrai des décisions dès sa réception.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) November 23, 2020
شرطة المحافظة تصدر بيانا
وأصدرت قيادة شرطة باريس، ليلا، بيانا أكدت فيه إخلاء "مخيم المهاجرين غير الشرعيين". وأضافت أن "إقامة مثل هذه المخيمات، التي تنظمها بعض الجمعيات، أمر غير مقبول"، مضيفة أن الأشخاص الذين ليس لديهم سكن مدعوون للذهاب إلى "حلول سكنية تتلاءم مع أوضاعهم".
Ce jour, un campement a été installé illégalement à Paris, place de la #République. La @prefpolice a immédiatement procédé à l'évacuation de cette occupation illicite de l'espace public. pic.twitter.com/RrV7Tvz1Dm
— Préfecture de Police (@prefpolice) November 23, 2020
يذكر أن العاصمة باريس شهدت يوم الثلاثاء 17 نوفمبر، عملية إخلاء مخيم كبير يضم 2800 مهاجر في سان دوني، وتُرك المئات منهم بلا مأوى بسبب عدم توفر أماكن في مراكز الإيواء.