وأمضى البروفيسور، كين دارك، وهو عالم آثار من جامعة "ريدينغ"، حوالي 14 عاما في دراسة بقايا أحد المنازل التي تعود إلى بدايات القرن الأول تحت دير راهبات الناصرة في مدينة الناصرة.
واكتشف المنزل لأول مرة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، بشكل جزئي، بجانب أحد التلال المتشكلة من حجارة الجير، على يد حرفي ماهر.
قامت الراهبات اللواتي امتلكن الدير بأعمال التنقيب حتى الثلاثينيات من القرن الماضي، اعتقادًا منهن بأنه منزل طفولة السيد المسيح "يسوع"، بناءً على تأكيد الباحث التوراتي الشهير، فيكتور غيران، في عام 1888، لكن لم يتم العثور على أي دليل في ذلك الوقت.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم إجراء المزيد من أعمال التنقيب في الموقع بين عامي 1936 و1964 من قبل كاهن يسوعي، وبعد ذلك نُسيت المنطقة تماما، إلى أن عاد البروفيسور البريطاني دارك وقاد مشروعا جديدا لاستكشاف المكان في عام 2006.
https://t.co/cyKogpKJXm Has the Childhood Home of Jesus Christ Actually Been Found in Nazareth? https://t.co/EFvpj3EkmC pic.twitter.com/c3f6shhGj9
— 4biddenknowledge (@4biddnKnowledge) November 24, 2020
وكان البروفيسور قد نشر مقالا في عام 2015، أشار فيه إلى أن هذا المكان هو منزل السيدة مريم والسيد المسيح.
وأكدت التحاليل اللاحقة للمنزل إلى أنه بني في القرن الأول، مما يعزز صحة نظريته وادعاءاته، بأنه منزل السيد المسيح.
وبحسب البروفيسور، كان المسكن عبارة عن منزل فيه فناء وغرف معيشة وتخزين بجانب فناء، وشرفة على السطح للقيام بالأنشطة المنزلية الخارجية.
Childhood home of Jesus Christ excavated by archaeologist Professor Ken Dark in Nazareth, Israel, after a 14-year study of a stone and mortar dwelling in Nazareth, Israel, underneath the Sisters of Nazareth Convent. #biblicalarchaeology @BibArch https://t.co/wBvKdEWNS8 pic.twitter.com/0w19NKvsfy
— European Association of Archaeologists (@archaeologyEAA) November 23, 2020
وقال البروفيسور دارك لصحيفة "ديلي ميل": "قمت بخمس سنوات من البحث المكثف حول بيانات العمل الميداني والأدلة الخاصة بكنائس القرن الأول والقرن الرابع والخامس، وسلطت ضوءا عليها''.
وقام البروفيسور بإعادة تفسير الموقع بالكامل وإعادة تأريخه، وتم تحديد السمات الأثرية الجديدة، بما في ذلك الجدران.
Archaeologist ‘discovers childhood home of Jesus’ in Nazareth https://t.co/vq7Xbrdglr pic.twitter.com/z2dIc1lsHL
— World News ! (@World00News) November 23, 2020
وقال البروفيسور دارك: "تم تشييد السلم بمهارة باستخدام جزء من كهف طبيعي وجزء آخر من الكهف لدعم سقف الغرفة".
I love this Daily Mail photo arrangement of the supposed "childhood home of Jesus Christ" and the archeologist touting the claim. pic.twitter.com/p1ujBKIisG
— Ruth Graham (@publicroad) November 23, 2020
وأضاف أن هذه الميزات تدل على أن من بنى الغرفة كان لديه معرفة جيدة بخصائص الحجر المحلي وكيفية تشغيله.
يحتوي الهيكل على أرضية من الطباشير المضغوط وعثر عليه مع قطع من الفخار والحجر الجيري، ويقع الموقع في مدينة الناصرة في إسرائيل.