وأشار البيان الصادر عن مختبر "ساندا" التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إلى قيام طائرات من طراز "إف 35" و"بي 12-61"، بإلقاء قذائف نووية خاملة في ولاية نيفادا أثناء طيرانها بسرعات عالية جدا.
وبحسب البيان الذي نقله موقع "newatlas" الأمريكي، جرت عملية إلقاء القنابل النووية على ارتفاع 10 آلاف و500 قدم، وأصابت أهدافها خلال 42 ثانية فقط.
وجرت عمليات الاختبار في منطقة "تانوبا" المخصصة لإجراء الاختبارات العسكرية الواقعة في ولاية نيفادا.
ونوهت المصادر إلى الأهمية الكبيرة لهذه الاختبارات خصوصا أن إلقاء القنبلة تم بسرعة كبيرة جدا تتجاوز سرعة الصوت وهي 1 ماخ (1234 كيلو مترا في الساعة).
بالإضافة إلى أن عملية الإلقاء تتم لأول مرة من خلال مقاتلة صغيرة الحجم نسبيا، وهي مقاتلة "إف 35" والتي يوجد في داخل جسدها حجرة مناسبة لحمل القنبلة في أسفل الأجنحة.
وقال مدير فريق مختبر "ساندرا"، ستيفن صامويلز: "كان هذا أول اختبار لممارسة جميع الأنظمة الخاصة بعملية الإطلاق، بما في ذلك الميكانيكية والكهربائية وعمليات الاتصال وتحرير القنبلة".
An F-35A flying at supersonic speed carried out a drop-test of the new B61-12 guided nuclear bomb. The first in a series of tests to certify the F-35A to be capable of delivering the B61-12. https://t.co/mM3yNVeGBE Some 480 B61-12s will arm US and NATO aircraft. pic.twitter.com/CzMAj8BO4p
— Hans Kristensen (@nukestrat) November 23, 2020
وأضاف: "تعتبر هذه العملية نقطة مهمة في برنامج أسلحة نووية على متن أحدث المقاتلات، والتي توفر جزءا قويا من استراتيجية الردع النووي الشاملة لبلدنا وحلفائنا".