وأضافت أن من أهم بنودها أيضا، "تعاون غرفة تجارة البلدين وحث أصحاب القطاع الخاص الإيرانيين والقطريين على عقد استثمارات مشتركة والبحث عن آليات مناسبة لتيسير مسار هذا الاتفاق وبما يسهم في إبرام توافقات أخرى في مجالات الطاقة الكهربائية والماء، ومياه الصرف الصحي والغاز وسائر المجالات التنموية".
كما تنص الوثيقة، التي وقعها كبار المسؤولين الإيرانيين والقطريين، على التعاون الإيراني القطري في مجال التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة واقامة اسابيع ثقافية بين البلدين، بالإضافة إلى "تلبية إيران احتياجات الجانب القطري تجاه الأدوية والأجهزة الطبية وتحفيز أصحاب القطاع الخاص في هذا المجال، واتفاق البلدين على توقع وثيقة تعاون مشترك في مجالات التعليم العالي والدراسات العلمية وتوفير ظروف انتفاع الجانب القطري من إمكانيات الموانئ والسكك الحديدية في إيران لترانزيت السلع والنقل، فضلا عن إبرام اتفاقات في شتى مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات وحماية وصيانة كابلات الألياف البصرية المغمورة".
كما اتفقت إيران وقطر، وفق هذه الوثيقة، على "التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والثروات الحيوانية والسمكية والبيئة والاستفادة من خبرات الجانب الإيراني في هذه المجالات عبر إيفاد كوادر إلى دولة قطر وتشكيل فريق عمل مشترك في هذا الخصوص"، كما تم الاتفاق على ابرام وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون القانوني بين البلدين.