ولفت إلى أن الوزارة تعتمد في قرار عملية التصدير على ضرورة توفر فائض من تلك السلعة داخل قطاع غزة، تعزيزاً لصمود المزارعين ودعمهم.
يشار إلى أن زيت الزيتون المنتج محلياً في قطاع غزة وعموم فلسطين، هو من أجود أنواع الزيت على مستوى العالم، ويرغب به العديد من المواطنين العرب لمذاقه الشهي.
ولم تشر التقارير الصحفية الفلسطينية تحديدا إلى وجهة زيت الزيتون المصدر من غزة، لكن صحيفة "العين" الإماراتية قالت إنه وصل إلى الأسواق الإماراتية والسعودية.
وأضافت الصحيفة اليوم الخميس "عبر رحلة طويلة من غزة إلى الضفة الغربية عبر الحواجز الإسرائيلية، فالأردن، ومنه للسعودية والإمارات انطلقت لأول مرة شحنة من زيت الزيتون الفلسطيني".
وأضافت "على مدار أيام انهمك عمال فلسطينيون في كبرى مصانع عصر الزيتون بغزة في تجهيز تنكات الزيت لإرسالها بكل حب للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
ونقلت الصحيفة عن أحد مصدري زيت الزيتون في غزة إن كميات الزيتون التي جنيت هذا العام تراوحت بين 23 و25 طنا محققة فائضا عن الاحتياج المحلي، مؤكدا وجود اكتفاء ذاتي من الزيتون خلال الأعوام الخمسة الماضية.
من جانبها، أوضحت وحدة تنسيق الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، أن 27 طنا من زيت الزيتون خرجت هذا الأسبوع ولأول مرة من قطاع غزة على شاحنات عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين "اللنبي") الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن.
أول تصدير لزيت #الزيتون من #قطاع_غزة.
— المنسق (@CogatArabic) November 26, 2020
مع إنتهاء #موسم قطف الزيتون، خرجت هذا الاسبوع ولأول مرة من قطاع غزة شاحنة محملة بنحو 27 طناً من زيت الزيتون.
للتقرير:https://t.co/giGDvIaxZU pic.twitter.com/oy3drLG1jw
وتفرض إسرائيل منذ صيف عام 2006 حصارا مشددا على قطاع غزة، قيدت من خلاله حركة نحو مليوني نسمة، وكذلك حركة البضائع.
وأمس الأربعاء، كشف تقرير للأمم المتحدة، أن الحصار الإسرائيلي كلف اقتصاد قطاع غزة نحو 17 مليار دولار مع تراجع إجمالي الناتج الداخلي للفرد في القطاع بـ 27% وارتفاع البطالة بـ 49% بين عامي 2007 و2018.