وبعد يوم من انتهاء اشتباكات بين الجانبين باتفاق على إمكانية تظاهر المزارعين في العاصمة، تصاعد التوتر مرة أخرى في الاحتجاجات على القوانين الجديدة التي يخشى المزارعون أن تحرمهم من الحد الأدنى من الأسعار المضمونة لمحاصيلهم.
كان المزارعون قد وصلوا في شاحنات وحافلات وجرارات إلى أطراف دلهي عند الحدود مع ولاية هاريانا أمس الجمعة وأغلقوا الطريق الشمالي السريع المؤدي إلى العاصمة صباح اليوم مرددين شعارات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وملوحين بأعلام نقابات المزارعين الحمراء والصفراء والخضراء.
وبدا المحتجون مستعدين لاعتصام طويل ورفضوا الانتقال إلى موقع احتجاج تم تخصيصه لذلك، مما أثار المخاوف من تجدد الاشتباكات مع قوات الأمن.
وأمس الجمعة أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المحتجين قبل السماح لهم بالتقدم في مسيرة إلى العاصمة والتظاهر في الموقع المحدد للتظاهر.
He said they already got fake charges against him and his father and uncle and that he will gladly go to jail because hes fighting for the rights of all farmers. #KisaanMajdoorEktaZindabad https://t.co/3Q8JRE7a1c
— Gulabo 🌹 Mann (@pshadowss) November 27, 2020
وأقام كل من قوات الأمن والمزارعين حواجز لمنع تكرار اشتباكات أمس. وفقا لوكالة "رويترز".
وبموجب القوانين التي أقرتها حكومة مودي في سبتمبر أيلول يكون للمزارعين حرية بيع منتجاتهم في أي مكان بما في ذلك الشركات الكبرى بدلا من أسواق الجملة الخاضعة لتنظيمات الحكومة حيث كانوا يضمنون حدا أدنى لسعر الشراء.
Growing up in Punjab meant seeing these faces, endlessly working, day & night, all around you & in your own home. It’s so sad watching them get treated like this but let’s not forget, each & every one of them have the blood of a warrior and nothing can stop them. #FarmersProtest pic.twitter.com/JAqq2bdw5T
— ampal kaur (@ampalk) November 28, 2020
لكن العديد من صغار المزارعين يخشون أن يصبحوا تحت رحمة الشركات الكبرى وأن تلغي الحكومة في نهاية المطاف دعم أسعار سلع أساسية مثل القمح والأرز.
وتقول الحكومة إنها لا تعتزم إلغاء أسواق الجملة وإن للزراع حرية اختيار المشترين.