روحاني يتوعد بالرد على اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده
توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني بالرد في الوقت المناسب على اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، الذي قضى بهجوم مسلح استهدف سيارته بالقرب من العاصمة طهران.
من جهته، طالب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها".
أعرب الكاتب والمحلل السياسي الإيراني صالح القزويني، عن اعتقاه أن تكون حركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، هي من تقف خلف عملية اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، الذي قتل في هجوم مسلح استهدفه قرب العاصمة طهران.
و أكد أن هناك أجهزة مخابراتية تقف وراء هذا العمل خاصة وأن منظمة مجاهدي خلق لم تعد تمثل معارضة سياسية في إيران فحسب، ولكن تحولت لتقديم خدمات تجسس وتنفيذ العمليات الإجرامية في إيران لحساب هذه الدولة أو غيرها.
قتيلان و49 جريحا إثر اشتباكات بين متظاهرين و أنصار الصدر جنوب العراق
قالت مصادر طبية عراقية لوكالة "سبوتنيك"، إن متظاهر قُتل، وأصيب العشرات بينهم منتسبين أمنيين، في اشتباكات اندلعت بين أنصار الحراك الشعبي وأتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق.
وذكر أحد المتظاهرين أن الاشتباكات وقعت عندما حاول أنصار التيار الصدري دخول ساحة الحبوبي، التي تشهد احتجاجات شعبية مستمرة ضد الفساد منذ أكتوبر تشرين من العام الماضي، ما أسفر عن وقوع مواجهات بين الجانبين.
وكان زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، دعا أنصاره للتظاهر أمس الجمعة 27 نوفمبر تشرين الثاني، في مختلف مناطق ومدن العراق تأكيدا على الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، فاضل البدراني إن التيار الصدري، نجح في استعراض قوته أمام القوى السياسية الأخرى من خلال تظاهرات التي نظمها أمس الجمعة 27 نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف أن التيار الصدري لديه رغبة ونية بأن يحصل على نحو 100 مقعد في البرلمان المقبل، معتبرا أن هذا يتطلب جهودا أمام الخصوم للاستحواذ على الشارع الشعبي في مناطق جنوب العراق.
أديس أبابا تؤكد أن العملية العسكرية في إقليم تيغراي ستنتهي قريبا
أعلن السفير الإثيوبي في موسكو، عليمايه تيجين أرغاو، أن العملية العسكرية للجيش الإثيوبي ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في شمال البلاد ستنتهي قريباً، و أن السلطات تسيطر على الوضع في الولاية.
وأضاف أن أديس أبابا "لن تسمح للصراع بالاستمرار لفترة طويلة، مؤكدا أن الصراع سينتهي قريبا، وستعود تيغراي إلى حياتها الطبيعية".
وأكد أن السلطات الإثيوبية " لن تسمح بأن ينتشر الوضع خارج حدود إقليم تيغراي، مشيرا إلى أنه لا يوجد تهديد بأن الصراع سيؤثر على منطقة القرن الإفريقي".
وقال، د. أيمن شبانة المتخصص في الشؤون الأفريقية، إن هناك مؤشرات تقول إن الجيش الإثيوبي أصبح على بعد حوالي 97 كم من ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ما يعني أن العاصمة باتت في مرمى نيران القوات المسلحة الإثيوبية.
لكنه أكد أن ذلك لا يعني أن تيغراي ستستسلم ببساطة، وأن العملية ستكون سهلة وستنتهي بنصر حاسم للقوات الحكومية؛ لأن قوات تيغراي أكثر من 250 ألف مقاتل مزودين بأسلحة ثقيلة ومدربين على حروب العصابات والاستنزاف.