ولفتت الصحيفة إلى أن اللاعبة باولا دابينا، 24 عاما، التي تلعب مع فريق فياجيس إنترياس إف إف الإسباني، جلست أرضا متجهة للجهة المعاكسة أثناء وقوف بقية اللاعبات حداد على وفاة مارادونا.
وأوضحت الصحيفة أن "دابينا معروفة بكونها إمرأة ذات قيم نسوية قوية"، لكنها أوضحت أنها عندما وصلت إلى الملعب في أبيغوندو، لم تكن على علم بأنه سيكون هناك دقيقة حدادا على وفاة مارادونا".
وقالت اللاعبة الإسبانية: "رفضت التزام دقيقة حداد على وفاة شخص "مثلي الجنس ومغتصب ومعتد على الأطفال"، مشيرة إلى أن هذا الحدث جاء بينما لم يمض سوى 3 أيام على إقامة حدث احتفاء باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة".
ولفتت الصحيفة إلى أن دابينا، تدرك أهمية مارادونا في تاريخ كرة القدم وأنه موهبة رائعة، لكنها رفضت الإشادة به لأنها تعتقد أنه "كي تكون لاعبا، يجب أن تكون لديك قيم تتجاوز قدراتك".
ويصنف مارادونا ضم أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور وهو ساعد الأرجنتين على الفوز بكأس العالم عام 1986، ولعب في أندية بوكا جونيورز ونابولي وبرشلونة وغيرها، وكان يعشقه الملايين لمهاراته الرائعة.
“I refuse to observe the minute’s silence for a rapist, paedophile and abuser".
— AS English (@English_AS) November 30, 2020
Spanish footballer Paula Dapena snubs #Maradona tribute.https://t.co/BX4Mu7EPBJ
وتوفي الأسطورة دييغو مارادونا، الأربعاء الماضي، عن عمر 60 عاما، وأعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد العام في البلاد لمدة 3 أيام.
وتعرض مارادونا عام 2000 لنوبة قلبية بعد جرعة زائدة من المخدرات في مدينة بونتا ديل إستي الساحلية، حيث خضع بعدها لعلاج طويل في كوبا.
وعانى مارادونا في الآونة الأخيرة من أزمات صحية، وخضع لجراحة طارئة لعلاج تجمع دموي بالمخ قبل أسابيع. وذكرت وسائل إعلام أرجنتينية ومصادر مقربة من مارادونا أنه أصيب بأزمة قلبية في منزله بضواحي بوينس أيرس، قبل وفاته.