وأضافت جورجيفا، رغم ذلك لبنان مازال بحاجة إلى إطار مالي متسق، واستراتيجية موثوقة لإعادة تأهيل قطاعه المصرفي.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، خلال مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى، أن جهود صندوق النقد لوضع برنامج شامل لتحقيق الاستقرار والإصلاح لم "تقطع شوطا كبيرا" خلال الأشهر الأخيرة.
وأرجعت جورجيفا ذلك إلى، غياب حكومة لبنانية كاملة الصلاحيات، ولكنها أكدت أن الدعم العالمي المعروض في المؤتمر مشجع، وفقا لصحيفة "ديلي ستار".
كان الرئيس اللبناني، ميشيل عون، قال في وقت سابق اليوم، إن "لبنان يتفاوض مع البنك الدولي على قرض وقدره 246 مليون دولار لمشروع شبكة الأمان الاجتماعي- أزمة الطوارئ في لبنان والاستجابة إلى كوفيد-19".
ولفت عون إلى أن المساعدة الدولية أساسية وضرورية خصوصا وأن لبنان ما زال يعاني جراء نزوح أعداد ضخمة من السوريين إليه، ومن الملح اليوم أن يحسم المجتمع الدولي قضية عودتهم إلى أراضيهم لأن بلدنا المستنزف لا يملك البنى التحتية ولا السبل المناسبة للاستمرار في استقبالهم أو حتى تقديم أي دعم لهم.