وفي فبراير/ شباط الماضي، اعترف موسى سها البالغ من العمر 29 عاما باختطاف طائرة إيرباص "إيه 320" التي كانت تقل أكثر من مائة راكب، بحسب "فرانس برس".
أما شريكه في عملية الاختطاف، علي أحمد صالح والمنتمي هو الآخر لمدينة سبها الوقعة في جنوب ليبيا، فلايزال ينتظر المحاكمة.
وفي بداية المحاكمة، دفع المتهمان ببراءتهما، وذلك قبل أن يتراجع موسى سها عن أقواله.
وبجانب الحكم بالسجن 25 عاما، أصدرت المحكمة حكما بتغريم سها غرامة قيمتها 9900 يورو، وقد تتحول إلى حكم، بالسجن، في حال لم يدفعها خلال سنة.
واختطف الرجلان الطائرة التي كانت في رحلة داخلية إلى طرابلس، في 23 كانون الاول/ديسمبر 2016، بإجبار قائد الطائرة على التوجه شمالا إلى مالطا.
وفي مالطا بدأت مفاوضات مع خاطفي الطائرة التي كانت تقل 28 امرأة ورضيع و82 رجلا، بجانب أفراد طاقمها الستة.
وأثناء المفاوضات أفرج الخاطفان وهما من أنصار نظام معمر القذافي عمن كانوا على متن الطائرة باستثناء رهينة واحدة.
وبعد أربع ساعات، سلم الليبيان نفسيهما لقوات الأمن في مالطا، مع آخر رهينة لديهما هو أحد افراد الطاقم.