وقالت زاخاروفا في إحاطة: "بقاء القوات العسكرية الروسية في المنطقة، وهي جزء من قوات حفظ السلام المشتركة المنتشرة هناك وتضمن حماية المستودعات في قرية كولباسنا، تتم بشكل قانوني. على مدى 28 عاما من وجودها، أثبتت عملية حفظ السلام في دنيستر فعاليتها، وتضمن بشكل موثوق السلام والاستقرار في المنطقة، وجميع الوثائق ذات الصلة كان يمكن للناتو أن يطلع عليها".
وأضافت "روسيا ملتزمة بتنفيذ وحدتها العسكرية لتفويض ومهام عملية حفظ السلام. ونحن ننطلق من حقيقة أن هذا الموضوع يندرج في إطار العلاقات الثنائية الروسية المولدوفية".
يذكر أنه في عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدوفية لحل المشكلة بالقوة سعت ترانسنيستريا، 60% من سكانها من الروس والأوكرانيين، للانفصال عن ملدوفا، حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي، خوفًا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا. وبشكل عام، أصبحت ترانسنيستريا إقليماً خارج سيطرة كيشيناو.
في هذا الصدد، أعلنت الرئيسة المنتخبة لملدوفا مايا ساندو، في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين الماضي، بأنه ينبغي سحب مجموعة عمليات حراسة المستودعات العسكرية الروسية مع أسلحتها من أراضي ترانسنيستريا، كما وينبغي إزالة الأسلحة نفسها، واقترحت أيضًا إحلال مراقبين مدنيين في ترانسنيستريا بدلاً من قوات حفظ السلام، تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.