وبحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك فرانس"، فإن الهتافات تضمنت "الجميع يكره الشرطة"، وأطلق المتظاهرون الحجارة والمفرقعات النارية على عناصر الأمن، حيث تم الرد عليهم بالغاز المسيل للدموع.
تُظهر اللقطات من الأحداث كيف بدأ المشاركون في تحطيم نوافذ المتاجر والنوافذ وبناء الحواجز ومحاولة تعطيل كاميرات المراقبة. وأضرم المتظاهرون في باريس النار في ثلاث سيارات على الأقل، ويمكن رؤية ألسنة اللهب الهائلة وسحب الدخان الأسود.
واندلعت أعمال الشغب في شارع جامبيت، ووصلت سيارات الإطفاء إلى المكان.
وأثارت المادة 24 استياء نقابات الصحفيين العمالية خوفا من أن تلحق ضررًا جسيمًا بحرية التعبير ، وأن المواطنين ووسائل الإعلام لن يتمكنوا من تغطية المظاهرات بحرية، حيث أكدت الحكومة مرارا أن مشروع القانون لن يمنع الصحفيين من تغطية الأحداث وبشكل خاص تصوير عناصر الأمن والشرطة.
بعد ذلك، قررت الأغلبية البرلمانية إعادة كتابة المادة، لكن النقابات العمالية دعت مرة أخرى إلى التظاهر.