وأكد الموقع أن الجانبين بحثا سبل كسر الجمود بين البلدين في السنوات الأخيرة، خاصة بعد واقعة الدبلوماسي الإسرائيلي بسفارة بلاده في عمان، الذي قتل أردنيين أثنين في بيته، إثر خلاف بينهم، حسبما ذكرت التقارير الصحفية حينها، فضلا عن الغضب الأردني من تصرفات الحكومة الإسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية، وإعلانه اتخاذ خطوات أحادية الجانب.
وكان العاهل الأردني رفض مرارا في السنوات الأخيرة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى أنه رفض استقبال مكالمات هاتفية منه.
وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، في منطقة جسر الملك حسين، الخميس الماضي، على ضرورة وقف جميع الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم.
وأكد الصفدي "ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".