وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الصورة التي التقطها التلسكوب الشمسي التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية في هاواي تتميز بجودة ودقة غير مسبوقين، تزيد بمقدار 2.5 مرة عن أي وقت مضى، على الرغم من أنه مازال في المراحلة النهائية من تشييده.
ويقول الدكتور توماس ريميل، المدير المساعد في التلسكوب: "تحقق صورة البقعة الشمسية دقة مكانية تبلغ 2.5 مرة أكثر من أي وقت مضى، والتي توضح هياكل مغناطيسية صغيرة تصل إلى 20 كيلومترا على سطح الشمس".
First sunspot image released by the @NSF Inouye Solar Telescope!
— NatlSolarObservatory (@NatSolarObs) December 4, 2020
Taken in Jan 2020, the image is released along with the 1st paper in a series of Inouye-related articles written by NSO.
For more visit https://t.co/TzJ9l1sfCK#NSFfunded @AURADC
ويبلغ عرض البقعة الشمسية بأكملها التي التقطها التلسكوب حوالي 10000 ميل، وهي كبيرة بما يكفي لتبتلع كوكب الأرض بشكل مريح.
ويؤكد الدكتور مات ماونتن، رئيس اتحاد الجامعات لأبحاث الفلك (AURA)، وهي المنظمة التي تدير تلسكوب هاواي الشمسي: "يمكننا الآن توجيه التلسكوب الشمسي الأكثر تقدما في العالم إلى الشمس لالتقاط ومشاركة صور مفصلة بشكل لا يصدق وإضافة إلى رؤيتنا العلمية حول نشاط الشمس".
.
— NatlSolarObservatory (@NatSolarObs) December 4, 2020
Today, the highest resolution image of a sunspot ever, and the first sunspot image from the @NSF Inouye Solar Telescope, was released. #2020SolarVision
.
Read about the sunspot, the telescope, and download the image free! https://t.co/TdxsHmzQLN pic.twitter.com/SUDvcdw7wB
وتم إنشاء التلسكوب الشمسي في هاواي خصيصا للكشف عن سلوك الشمس المتفجر، وعلى الرغم من أنه لم يتم بناؤه بالكامل بعد، إلا أنه لا يزال قويا بما يكفي لالتقاط صور قريبة للنجم المتوهج.
كما تسلط الصورة الضوء على المظهر الخطير للغازات الساخنة والباردة الممتدة من المركز الأكثر قتامة.
والصورة التي التقطها تلسكوب هاواي هي واحدة من أولى البقع الشمسية للدورة الشمسية الجديدة، والتي من المقرر أن تصل إلى الحد الأقصى للطاقة الشمسية في منتصف عام 2025.