وذكرت وكالة "رويترز" أن هناك احتمال كبير بعودة حلفاء مادورو إلى البرلمان بالرعم من الصعوبات التي تواجهها الحكومة في ظل انهيار الاقتصاد والعقوبات الأمريكية الشديدة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو في منظمة "أوبك".
ومع ذلك يمكن أن يوفر البرلمان الجديد الشرعية لمادورو لتقديم صفقات استثمارية لعدد قليل من الشركات في أنحاء العالم والتي على استعداد للمخاطرة بمخالفة العقوبات الأمريكية من أجل التعامل مع الدولة التي تمتلك ثروة نفطية كبيرة.
ويعبر الكثير من الفنزويليين الذين يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل الكهرباء والأمن والطعام عن استيائهم من السياسيين في البلاد ويقولون إنهم لم يفعلوا شيئا لوقف التراجع في الظروف المعيشية.
وتضع الانتخابات نهاية لعملية بدأت في 2015 عندما احتفلت المعارضة بالفوز بالبرلمان بأغلبية ساحقة لكن المحاكم الموالية للحكومة نحت صلاحياتها التشريعية جانبا وتم إنشاء هيئة ذات صلاحيات واسعة في عام 2017 تعرف باسم الجمعية التأسيسية الوطنية.