وقال الحمد عبر صفحته الرسمية على "تويتر":
"حتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس سيبقى هو عنوان العلاقة معها"، حسب قوله.
وحتى لو حدث رفع المقاطعة عن قطر، لهذا الظرف أو ذاك، فإن الشك والريبة والتوجس سيبقى هو عنوان العلاقة معها، فما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم، وخاصة السعودية، أمر من الصعب غفرانه، إذ كيف تتآمر على وجودي وكياني وتتأمل الغفران الكامل، وعفى الله عما سلف بجرة قلم..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) December 6, 2020
وتابع قائلا: "ما فعله نظام الحمدين بحق جيرانهم، وخاصة السعودية، أمر من الصعب غفرانه، إذ كيف تتآمر على وجودي وكياني وتتأمل الغفران الكامل، وعفى الله عما سلف بجرة قلم"، على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام كويتية قد كشفت، أمس السبت، عن مكان انعقاد المصالحة الخليجية وموعدها وكيفية تجاوز نقاط الخلاف.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية، عن مصدر دبلوماسي رفيع، قوله إن "المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري".
فيما أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، أن حلا للأزمة الدبلوماسية الخليجية بات في الأفق مع مشاركة جميع الدول المعنية، مشيرا إلى أن الاتفاق النهائي متوقع قريبا.
ونقلت "فرانس برس"، عن الوزير السعودي، قوله: "نحن في تنسيق كامل مع شركائنا في هذه العملية والآفاق التي نراها إيجابية للغاية تجاه اتفاق نهائي".
وأكد أن "القرار النهائي سيشمل جميع الأطراف المعنية".
وكان أمير الكويت قد أعلن عن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
يذكر أن الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.