ذكرت ذلك صحيفة "الشروق" المصرية، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن وحيد حامد تحدث في أمور كثيرة، منها فيلمه "سوق المتعة"، الذي قال عنه: "سوق المتعة اتظلم في السينما، وهو فكرة غير مسبوقة ومن أهم أفلامي".
ولفتت الصحيفة إلى أن فيلم "سوق المتعة" من بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وفاروق الفيشاوي، والفنانة إلهام شاهين، ومن إخراج سمير سيف.
وتم عرض الفيلم في السينما 2000 وقال عنه الناقد طارق الشناوي: "وقع اختيار الكاتب على فكرة عميقة"، مضيفا: "عندما يطالعنا شبابا ويحمل لنا التعويض بعد فوات الأوان، وتحمل أيضا بعدا سياسيا عن الشعوب التي تعيش تحت القهر سنوات ثم يطلب منها أن تنعم بالحرية بعد أن اعتادت القضبان والسجن والسجان".
وتابع: "جاءت الفكرة وهي تملك كل إمكانيات التحليق الفني ولكن المعالجة السينمائية لوحيد حامد قيدتها وقصقصت ريشها"، مضيفا: "وجاء إخراج سمير سيف ليقتلع أجنحتها".
وكانت أحداث الفيلم تدور حول رجل دخل السجن لمدة 20 سنة ظلما وكان كبش فداء ﻹحدى العصابات، ثم يتم تعويضه بمبلغ مالي كبير بعد خروجه لكنه لم يستطع التأقلم مع وضعه الجديد، فيقيم سجنا بأمواله الخاصة لينفق منها على كل من شارك في سجنه وتعذيبه ويطلب منهم أن يبقوه في السجن بمحض إرادته.