وقال رضوان حسين المتحدث باسم فريق العمل الحكومي المعني بالإقليم للصحفيين "هناك فلول للميليشيا أو للقوات الخاصة ليسوا بعد تحت السيطرة" وفقا لوكالة رويترز.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للتعليق.
كما اكد المتحدث أن فريقا للأمم المتحدة يزور منطقة تيغراي المتمردة تعرض لإطلاق نار بعد اقتحامه نقطتي تفتيش.
وقال "اقتحموا (أعضاء الفريق) نقطتي تفتيش ليصلوا بسرعة إلى مناطق ليس من المفترض أن يكونوا بها... عندما كانوا على وشك اختراق النقطة الثالثة جرى إطلاق النار عليهم واحتجازهم".
وقال مصدران دبلوماسيان إن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة كان يسعى لزيارة مخيم شيملبا للاجئين، وهو واحد من أربعة مخيمات للاجئين الإريتريين في تيجراي، مُنعوا وتعرضوا لإطلاق النار.
وأغلب الاتصالات مقطوعة في تيجراي والدخول للمنطقة مقيد بشدة مما يجعل من الصعب للغاية التحقق من بيانات أي من الطرفين.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي المتنازع عليه، مؤكدة أن "المهمة تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان".
وقال مكتب رئاسة الوزراء في إثيوبيا، في بيان له، إن "السلطات ستقدم الجناة للعدالة واستعادة القانون والنظام"، مشيراً إلى أن الحكومة الإثيوبية "ستعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمواطني الإقليم وإعادة توطين من أجبروا على عبور الحدود".
وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.
يذكر أن شرارة القتال كانت اندلعت، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة بالإقليم.
وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما نفي آبي أحمد ذلك، ووصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية".