وقد أصدرت شركة "الأندلس" بيانا، قالت فيه "إن هذا المعرض الدولي الذي سيقام افتراضيا، هو الأول من نوعه عالميا والذي ستحتضنه الجزائر طيلة شهر ديسمبر الجاري".
من جانبها، صرحت مديرة الإعلام للشركة المنظمة، وسام عبورة، أن "نجاعة منهجية الرقمنة في الصالونات والمعارض الاقتصادية هي تجربة فريدة من نوعها وغير مسبوقة في هذا المجال وخطوة تصنعها الجزائر في مجال التظاهرات الإقتصادية والرقمنة".
ويشارك في هذا المعرض، متعاملون جزائريون وأجانب موزعون على عدة قطاعات، أبرزها الصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف والمطابع والبنوك والتأمين والخدمات اللوجستية وشركات العبور والشحن الجوي والبحري وشركات الاستشارات الاستراتيجية، وفقا لوكالة "الأنباء الجزائرية".
كما شرع المنظمون في استقبال أولى طلبات التسجيل للمشاركة في التظاهرة من عدة دول، كما شاركت أوكرانيا والتي تم اختيارها "ضيف شرف" هذه الطبعة، وفيتنام وتركيا وألمانيا لعرض منتجاتهم رقميا، إلى جانب متعاملين اقتصاديين ناشطين في عدة مجالات من داخل البلاد.