وقالت الخدمة الصحفية للجامعة الحكومية في بيان نشرته على موقع "جيولوجي" العلمي، إنه يتم استخدام السيكلوفوسفات اليوم في الصناعة، حيث عندما يتم تدمير بنية المادة، يتم إطلاق كمية كبيرة من الطاقة، مما يؤدي إلى تخليق الفوسفات العضوي وعندما تتفاعل في الجسم الحي، يمكن أن تصبح هذه المركبات أساسًا لتشكيل الحمض النووي.
يشار إلى أنه من أجل تلبية الاحتياجات الصناعية، يتم تصنيع السيكلوفوسفات في المختبرات. وفي البحر الميت، تم اكتشاف المادة لأول مرة في شكلها الطبيعي.
اقترح الباحثون نظريتين لتكوين المادة، إذ تشير النظرية الأولى إلى أنه منذ مليارات السنين، كان الجو حارًا جدًا في حوض البحر الميت، مما قد يؤدي إلى حدوث دورة من التفاعلات الكيميائية، فيما تشير النظرية الثانية إلى سقوط نيزك غني بالسيكلوفوسفات.