وذكرت الصحيفة أن الاختبار الجديد يمكن أن يطبق قريبا على المرضى، وذلك بعد أن ثبتت دقته بنسبة 100% في التجارب التي أجريت عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبار الجديد يمكن أن يحل محل اختبار مقياس العمق الذي يستخدمه الأطباء حاليا كاختبار أول في عملية اكتشاف المرض الذي يمثل تهديدا للحياة
ويفحص اختبار مقياس العمق آثار الدم في البول التي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان المثانة.
وتتم إحالة المرضى التي تكون نتائج اختبارهم إيجابية لسلسلة من الخطوات من أجل التوصل لتشخيص نهائي. وفي 98% من الحالات لم يتم اكتشاف السرطان.
وأشارت الصحيفة إلى أن اختبار البول الجديد "URO17" يتمتع بدقة فائقة حيث يمكنه استبعاد الإصابة بالسرطان أو الكشف عن المرض في مرحلته الأولى الأمر الذي يعني أن الفحوصات الأخرى غير ضرورية.
وفي تعليقه على الاختبار الجديد، قال أخصائي المسالك البولية الدكتور نيكيل فاسديف إنه قد يغير عملية تشخيص سرطان المثانة بشكل كامل.
وأضاف "إذا كانت نتائج دراستنا صحيحة، فإن هذا الاختبار دقيق بشكل لا يصدق، ويمكن أن يساعد الناس على تجنب ضغوط رحلات المستشفى بسبب سرطان المثانة الذي لا يعانون منه".