ونقلت وكالة "فرانس "برس" عن باشليه قولها في مؤتمر صحافي بجنيف إن، النزاع الدائر بين الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية في الإقليم "خارج عن السيطرة".
وأضافت باشليه أن "المعارك مستمرة" في إقليم تيغراي على الرغم من تأكيد الحكومة الاتحادية على انتهائها.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، يوم الاثنين الماضي، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيغراي المتنازع عليه، مؤكدة أن "المهمة تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان".
واعتبرت المسئولة الأممية أن الوضع في البلد الأفريقي مثير للقلق، مشيرة إلى أن أجهزتها حصلت على معلومات تكشف عن حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.
كما لفتت إلى حصولها على معلومات تتحدث عن عمليات تجنيد قسري لشباب من تيغراي للمشاركة في معارك ضد مجتمعاتهم.
يذكر أن شرارة القتال كانت اندلعت، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بين الجيش الإثيوبي والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وفر زعماء الجبهة الشعبية، الذين ظلوا يتمتعون بدعم شعبي قوي على مدى سنوات في الإقليم، إلى الجبال المحيطة بالإقليم.
وتشير تقديرات إلى أن القتال تسبب حتى الآن في مقتل الآلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.
وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بمحاولة توسيع سلطته الشخصية على حساب أقاليم إثيوبيا العشرة، فيما نفي آبي أحمد ذلك، ووصف أعضاء الجبهة بأنهم "مجرمون تمردوا على السلطة الاتحادية، وهاجموا قاعدة عسكرية".