قال رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان عبر حسابه على "تويتر"إن: اقتراح الرئيس المكلف لحكومة من 18 وزيراً غبن وإجحاف وظلم لطائفة الموحدين الدروز المؤسسة للكيان اللبناني التي أيضاً تُهمَّش حقوقها في المشاركة بالدولة".
وحذر أرسلان "من له يد بهذا الإجحاف من العواقب"، داعيا "جميع ممثلي الطائفة الدرزية إلى رفض هذا التعاطي وعدم الانجرار وراء مصالح شخصية على حساب مصلحة الطائفة العليا التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار"، على حد قوله.
وختم أرسلان محذرا "وإلا فإنّ الآتي من الأيام سيكون أصعب، ولن ينفع حينها الندم".
على حساب مصلحة الطائفة العليا التي يجب ان تكون فوق كل اعتبار، والا فإنّ الآتي من الأيام سيكون أصعب، ولن ينفع حينها الندم 2/2
— Talal Arslan (@talalarslane) December 9, 2020
والحزب "الديمقراطي اللبناني"، تأسس في يوليو/ تموز 2001، على يد طلال أرسلان، ويعد من أكبر المنافسين للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يقوده وليد جنبلاط.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، أعلن الرئيس المكلف سعد الحريري أنه "قدم إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشكيلة حكومية كاملة من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص بعيدا عن الانتماء الحزبي".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الحريري قوله بعد زيارته قصر بعبدا مساء اليوم: "الرئيس ميشال عون سيدرس التشكيلة، وسنلتقي مجددا. الجو إيجابي، وأملي كبير بأن نتمكن من تشكيل حكومة بسرعة، توقف الانهيار الاقتصادي ومعاناة اللبنانيين وتعيد إعمار بيروت وتعيد الثقة والأمل إلى اللبنانيين، عبر تحقيق الإصلاحات المتفق عليها ضمن المبادرة الفرنسية".
يشار إلى أن آخر حكومة شكلها الحريري عام 2019، كان عدد وزرائها 30 وزيراً، وهي الحكومة التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام تحت ضغوط احتجاجات شعبية، لتخلفها حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت بعد ستة أيام من انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي، ليعيد عون، في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تكليف الحريري بتشكيل حكومة.