وكانت السلطة القضائية الإيرانية، أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، "تأييد المحكمة العليا في البلاد حكم الإعدام بحق المدون روح الله زَم، بتهمة نشر الفساد في الأرض ومعاداة النظام".
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، في مؤتمر صحفي: "المحكمة العليا في البلاد تؤيد حكم الإعدام بحق روح الله زَم، بتهمة نشر الفساد في الأرض، بسبب ما كان ينشره عبر قناته الإخبارية التي كانت تبث عبر تطبيق تلغرام للتواصل الاجتماعي من بريطانيا".
والصحفي الإيراني كان يعيش في فرنسا واعتقل العام الماضي أما فيما يتعلق بكيف وأين تم ذلك فلا يزال غامضا، وقالت الخارجية الفرنسية، إن زم غادر البلاد في 11 من أكتوبر وبعدها بثلاثة أيام أعلن الحرس الثوري بإيران اعتقاله.
ويقول الحرس الثوري إن روح الله زم "كان موجها من قبل جهاز الاستخبارات الفرنسية، ويتلقى الدعم من أجهزة استخبارات أمريكا والكيان الصهيوني، وعلى صلة بأجهزة استخبارات أخرى، وكان يحظى بالحماية على مدار الساعة بصورة خفية وعلنية وفي أطر مختلفة ومتعددة الحلقات".