وأضافت نهي، في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أن مصر شاركت بـ3000 متطوع تم إدرجهم وتلقيهم للقاح، على أن تجري متابعتهم لمدة سنة، قائلة: "هذا من لقاح سينوفارم وتأكدنا من درجة الأمان الخاصة به".
وأشارت مستشار وزيرة الصحة إلى أن نتائج لقاح "سينوفارم" الصيني، الذي استقبلت مصر أولى جرعاته، يوم الخميس الماضي، جيدة حتى الآن، وأنه يتم أخذه على جرعتين يفصل بينهما 21 يوما.
وأكدت المستشارة أنه لم يتم رصد أي "آثار جانبية قصيرة المدى للقاح سينوفارم" علي المواطنين الذين خضعوا له، مضيفة أن من شروط التسجيل الطارئ لأى لقاح المتابعة الدقيقة لكل الحالات التي خضعت له.
وأردفت أن
الحصول على اللقاح لا يمنع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إذ لا يعد اللقاح "الحل السحري" للقضاء على كورونا خلال المدى القصير، بحسب تعبيرها.
أوضحت أن الفئات المحددة كأولوية لتلقي اللقاح، يتصدرها الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة كالطواقم الطبية والعاملين في القطاع الصحي في مستشفيات العزل والصدر والحميات، وأصحاب الأمراض المزمنة.