وفي الرسالة الصوتية عرف رجل نفسه بأنه زعيم جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا، بأن الجماعة الإسلامية المتشددة مسؤولة عن خطف أكثر من 300 طالب من مدرسة للبنين في ولاية كاتسينا بشمال غرب البلاد.
وبدأ تمرد بوكو حرام، التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام" بلغة الهاوسا المحلية، في شمال شرق نيجيريا عام 2009، لكنها لم تعلن من قبل مسؤوليتها عن أي هجمات في الشمال الغربي، وفقا لرويترز.
ولم يقدم الرجل، الذي يفترض أنه أبو بكر شيكاو زعيم الجماعة، دليلا على ما قاله. ولم يتم التأكد من صحة التسجيل الصوتي ولم تعلق السلطات النيجيرية على الفور.
وفي منطقة كثيرا ما ترتكب عصابات إجرامية فيها أعمال سطو وخطف للحصول على فدية، خطف مسلحون الفتية من مدرسة العلوم الحكومية في بلدة كنكرة يوم الجمعة.
وقالت السلطات في ولاية كاتسينا إن بعض الطلاب تمكنوا من الهرب لكن نحو 320 منهم ما زالوا مفقودين.
وقال الرجل في التسجيل الذي وصل إلى رويترز، في رسالة على تطبيق واتساب "نحن وراء ما حدث في كاتسينا".
وأضاف،
"ما حدث في كاتسينا هدفه رفعة الإسلام ومقاومة الممارسات غير الإسلامية، لأن التعليم الغربي ليس هو نوع التعليم الذي أذن به الله ورسوله الكريم".
ولم تصدر أي لقطات مصورة للفتية المخطوفين.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تندد بأشد العبارات بواقعة الخطف وإنها تحقق في مزاعم بوكو حرام.
وخطف أكثر من 30 ألف شخص منذ بدأت بوكو حرام تمردها الذي يهدف إلى إقامة دولة إسلامية.