وبهذه المناسبة تحدث قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الجنرال سيرغي كاراكايف، لصحيفة القوات المسلحة الروسية "كراسنايا زفيزدا" عن حاضر قوات الصواريخ الاستراتيجية ومستقبلها.
وكشف الجنرال كاراكايف أن الأسلحة الصاروخية الحديثة تشكل الآن 81 في المئة من مجموع أسلحة قوات الصواريخ الاستراتيجية، ومنها منظومات صواريخ "أفانغارد" و"فويفودا" و"ستيليت" و"توبول إم" و"يارس".
وحققت روسيا ما يعتبر اختراقا تكنولوجيا عندما صنعت منظومة "أفانغارد" وهي منظومة تطير صواريخها بسرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت ويمكنها أن تغير مسارها فجأة وتهاجم الأهداف من جهة غير متوقعة.
وقال قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية،
إن جميع الدول الصناعية المتقدمة تعمل على إنشاء صواريخ من هذا النوع، ولكن روسيا أصبحت أول مَن يحصل على الصاروخ الحقيقي الذي يملك كل هذه الإمكانيات ويطير بسرعة تعادل أكثر من 20 مثل سرعة الصوت.
وقد دخلت منظومة "أفانغارد"الخدمة في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، وهي السلاح النووي الاستراتيجي الأسرع كثيرا من الصوت والأول في العالم. وفتحت هذه المنظومة عصر السلاح الاستراتيجي الأسرع كثيرا من الصوت.
وتستعد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية لاستلام منظومة صواريخ جديدة أخرى تحمل اسم "سارمات". ويجب أن تباشر منظومة "سارمات" مهمتها القتالية في صفوف قوات الصواريخ الاستراتيجية في عام 2022.