ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين مطلعين بشكل مباشر على الأمر، قولهم إن لدى الوزارة والإدارة أدلة على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكاتهم كجزء من حملة إلكترونية ضخمة أثرت على ما لا يقل عن ست وكالات فيدرالية.
وبدأ مسؤولو الوزارة وإدارة الأمن النووي الوطنية، الخميس، تنسيق الإخطارات حول الخرق مع هيئات الرقابة المعنية في الكونغرس بعد إطلاع روكي كامبيون، كبير مسؤولي المعلومات في وزارة الطاقة على الأمر.
ووجد المسؤولون نشاطا مشبوها في شبكات تابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية، ومختبري سانديا ولوس ألاموس الوطنية في نيومكسيكو وواشنطن، ومكتب النقل الآمن، ومكتب ريتشلاند الميداني بوزارة الطاقة.
وقال المسؤولون إن المتسللين تمكنوا من إحداث ضرر أكبر في شبكة لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية مقارنة بالوكالات الأخرى، لكن لم يوضحوا المزيد من التفاصيل. فيما قالت مصادر للموقع إن
المحققين الفيدراليين قاموا بتمشيط الشبكات في الأيام الأخيرة لتحديد ما تمكن المتسللون من الوصول إليه أو سرقته.
لكن ما زال المسؤولون في وزارة الطاقة لا يعرفون ما إذا كان المهاجمون قادرين على الوصول إلى أي شيء، مشيرين إلى أن التحقيق مستمر وقد لا يعرفون الحجم الكامل للضرر "لأسابيع".
الهجوم على وزارة الطاقة هو أوضح علامة، حتى الآن، على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى الشبكات التي تنتمي إلى جزء أساسي من مؤسسة الأمن القومي الأمريكية.
يُعتقد أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى شبكات الوكالات الفيدرالية من خلال اختراق شركة البرمجيات "سولارويندس"، التي تبيع منتجات إدارة تكنولوجيا المعلومات لمئات من العملاء الحكوميين والقطاع الخاص.