وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم السبت، أن شراء الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، أحد أفراد العائلة المالكة في أبو ظبي، لنادي "بيتار القدس" لا يمكن أن يمحو العنصرية من الفريق، ولكن مع تدفق الأموال إلى الفريق الذي لطالما وصف بـ"العنصري"، فإن الأمور يمكن أن تتغير.
وكان الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان، قد وقع "اتفاقية شراكة" بقيمة 92 مليون دولار، مطلع الشهر الجاري، مع مالك نادي بيتار القدس، موشيه هوغيغ، لشراء 50 % من أسهم النادي الإسرائيلي.
היסטוריה: השייח' האמירתי חאמד בן ח'ליפה אל-נאהיאן רכש כ-50% מהבעלות על בית"ר ירושלים
— גלצ (@GLZRadio) December 7, 2020
(צילום: דוברות בית"ר ירושלים)@LielArieGLZ pic.twitter.com/IAvbeCvTWV
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن اسم "بيتار القدس" كان يقرن بالعنصرية، والقليل من النجاحات في الميدان والتكلفة المادية العالية، ولكن الأوضاع داخل النادي قد تغيرت بعد شراء الأمير الإماراتي لحوالي 50 % من أسهم الفريق.
وأشارت القناة إلى أن نشاط المنظمات والجماعات المتطرفة، مثل "لا فاميليا" (جماعة يمينية متطرفة، أغلب أعضائها من متابعي فريق بيتار القدس) ربما لن يجدي نفعا أمام تدفق المال للفريق القدسي.
قام عمال بلدية كريات بياليك صباح اليوم بإزالة كتابات عنصرية على الجدران بالقرب من المدرسة الثانوية بالمدينة◀️من بينها عبارات:"الموت للعرب"עובדי עיריית קריית ביאליק הסירו הבוקר כתובות גזעניות שרוססו על יד בית הספר התיכון בעיר,מבין הכיתובים:"מוות לערבים" pic.twitter.com/RszKWdoCwr
— تيسير_תיסיר (@Taeser69401125) December 12, 2020
ويذكر أن إسرائيليين قد أقدموا، السبت الماضي، على خط كتابات عنصرية تحت عنوان "الموت للعرب"، و"لا عرب في النادي"، وأخرى تهاجم رئيس نادي "بيتار القدس" الإسرائيلي، موشيه هوغيغ، بالقرب من مدرسة ثانوية في كريات بياليك، في مدينة حيفا (شمالي إسرائيل).
وتاريخيا، اعتُبر مشجعو بيتار القدس معاديين للمسلمين والعرب، حيث اشتهرت مجموعة "لا فاميليا" بشعاراتها ضد النبي (محمد)، نادي الدرجة الأولى هو الفريق الإسرائيلي الوحيد الذي لم يشرك أبدا لاعبا عربيا، لكنه عمل على تغيير صورته في السنوات الأخيرة، وفي عام 2017 حصل على جائزة لمكافحتها ضد العنصرية.
يأتي الاستثمار في النادي بعد أن أقامت إسرائيل علاقات مع الإمارات، ووقعت معها اتفاقية في واشنطن في سبتمبر/ أيلول. منذ ذلك الحين، وقع البلدان مجموعة من الاتفاقات، تتراوح من السياحة إلى الطيران والخدمات المالية.